مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ١ - الصفحة ٣١٢
القسم الأول: ما صرح الرواة فيه بالكتابة 1 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لزيد الخيل بن مهلهل:
وممن وفد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفد طي السنة التاسعة فيهم زيد الخيل وعدي ابن حاتم، فعرض (صلى الله عليه وآله) عليهم الإسلام فأسلموا وحسن إسلامهم وسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله): زيد الخير، وقطع له أرضين معه [وقطع له أرضين وكتب له وفي نقل: وقطع له فيدا وأرضين معه وكتب له] وكتب له كتابا (على اختلاف ألفاظ الرواة) وقال السهيلي: وكتب له كتابا على ما أراد وأطعمه قرى كثيرة منها " فيد ".
قال (صلى الله عليه وآله) له: " ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك ".
مات في رجوعه... فلما رأت امرأته الراحلة ليس عليها زيد أحرقتها فاحترق الكتاب (1).

(١) ٢١: ٣٦٥ وتاريخ ابن خلدون ٢: ٨٣٩ ورسالات نبوية: ١٩ والسيرة الحلبية ٣: ٢٥٣ ودحلان بهامشه ٣: ٢٤ والإصابة ١: ٥٧٣ / ٢٩٤١ وأسد الغابة ٢: ٢٤١ و ٢٤٢ والاستيعاب هامش الإصابة ١:
٥٦٣
وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٦: ٣٦ و ٣٧ والبداية والنهاية ٥: ٦٣ والطبقات 1 / ق 2: 59 وفي ط بيروت 1: 321 والأغاني 17: 249 والمفصل 7: 148 عن تاج العروس في " خيل " و 4: 220 والطبري 3: 145 والروض الأنف 4: 227.
والوثائق: 302 / 201 (عن الطبقات وسيرة ابن هشام والطبري والإصابة وصحيح البخاري والاستيعاب ثم قال: انظر كايتاني 10: 35 و 39 واشپرنكر 3: 387 و 946 و 947).
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»
الفهرست