القسم الأول: ما صرح الرواة فيه بالكتابة 1 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لزيد الخيل بن مهلهل:
وممن وفد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفد طي السنة التاسعة فيهم زيد الخيل وعدي ابن حاتم، فعرض (صلى الله عليه وآله) عليهم الإسلام فأسلموا وحسن إسلامهم وسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله): زيد الخير، وقطع له أرضين معه [وقطع له أرضين وكتب له وفي نقل: وقطع له فيدا وأرضين معه وكتب له] وكتب له كتابا (على اختلاف ألفاظ الرواة) وقال السهيلي: وكتب له كتابا على ما أراد وأطعمه قرى كثيرة منها " فيد ".
قال (صلى الله عليه وآله) له: " ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الإسلام إلا رأيته دون الصفة غيرك ".
مات في رجوعه... فلما رأت امرأته الراحلة ليس عليها زيد أحرقتها فاحترق الكتاب (1).