2 - في ذكر من اتبع أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) وكتب السنة.
3 - في منع الخليفتين عن كتابة الحديث ونقله ونشره.
4 - في علل المنع المنصوصة عنهما المنحوتة المنسوبة إليهما والحقيقة المكتومة.
5 - في تدوين الحديث بأمر الخليفة الأموي.
فهنا مواقف:
الموقف الأول: في بيان الأدلة الدالة على أفضلية كتابة الحديث بل وجوبها:
لقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بتقييد العلم بالكتابة، والأمر للوجوب أو للإرشاد إلى ما يحكم به ضرورة العقل السليم:
1 - روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص: " قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قيدوا العلم، قلت: يا رسول الله وما تقييده؟ قال: الكتاب " (1).
2 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قيدوا العلم بالكتاب " (2).