أ - الحط من مقام الرسول (صلى الله عليه وآله) وجعله في عرض سائر البشر.
ب - إنكار عصمته (صلى الله عليه وآله) وبالمال إنكار قوله تعالى: * (ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى) * (1) وقوله تعالى: * (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع) * (2) وقوله تعالى: * (ولكم في رسول الله أسوة حسنة) * (3) وقوله تعالى: * (من يطع الرسول فقد أطاع الله) * (4) وقوله تعالى: * (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول) * (5) وقوله تعالى: * (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) * (6).
ج - نفي اعتبار الأحاديث الواردة في الفضائل عموما وأحاديث الولاية خصوصا.
د - نفي اعتبار الأحاديث الواردة في لعن شخص أو أشخاص أو قوم أو أقوام حتى الأحاديث الصادرة في نفاق بعض أو ذمه.
هذا كله ما عثرنا عليه من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكتابة الحديث أو ترغيبه وتشويقه الصحابة الكرام رضي الله عنهم بذلك، وهنا طوائف أخرى من الأحاديث نذكرها تيمما للفائدة:
الطائفة الأولى: ما روى عن أهل البيت (عليهم السلام) في الأمر بكتابة الحديث وتقييد العلم:
وهم أدرى بما في البيت وأحد الثقلين الذين أمرنا بالتمسك بهم، ولكن الذي