كتابا فيه أمان لهم من الظلم، ولم يكن يومئذ معه خاتم فختمه بظفره " نقله عن ابن مندة والواقدي.
وفي كنز العمال (في ذيل قصة أكيدر دومة) (1) " وكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كتابا فيه أمانهم وما صالحهم وختمه يومئذ بظفره " فينطبق على ما يأتي من نص الكتاب له ونص الكتاب لقومه، ولعل الذي كتب له هو الذي كتب لآل أكيدر في هذه الرواية فيتحد الكتابان.
13 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لقيس بن سلمة:
قال عبد المنعم: " وفد قيس بن سلمة بن شراحيل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) مع أخيه لامه سلمة بن يزيد فأسلما، واستعمل النبي (صلى الله عليه وسلم) قيسا على بني مروان وكتب له كتابا " (2).
وفي التراتيب: " أنه استعمل سلمة بن يزيد الجعفي على مروان وكتب له كتابا " فيحتمل اتحاد الكتاب والاختلاف في المكتوب له كما يحتمل التعدد.
14 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لعدي بن شراحيل:
قال ابن حجر: " عدي بن شراحيل من بني عامر بن ذهل بن ثعلبة.. قال ابن شاهين: له صحبة... قال: كان رجل من بني عامر بن ذهل بن ثعلبة يقال له:
عدي بن شراحيل وكان بالربذة، فمر بالنبي (صلى الله عليه وسلم) فوفد إليه بإسلامه وإسلام أهل بيته وسأله فكتب له كتابا ".
وقال ابن الأثير: " وسأله الأمان من مخافة خافها، فكتب له رسول الله (صلى الله عليه وسلم)