أقول: الظاهر أنه كتب (صلى الله عليه وآله) كتبا متعددة إلى أقيال اليمن وأذوائهم وقبائلهم:
إلى عريب والحارث ومشرح (أو شرحبيل) ونعيم وزرعة وفهد والبسي والبحيري وعبد كلال وربيعة وحجر والنعمان وأيفع وذي مران وذي - رود و... وغيرهم فأسلموا وكتبوا بإسلامهم (1) ووفدوا إليه (صلى الله عليه وآله) فهذه كتب كثيرة متعددة لا كتاب واحد.
راجع ما ذكره الهمداني في إكليله حول هؤلاء المذكورين في 2: 318 وحول الأذواء في 1 و 2.
وفي القاموس بس - بالفتح - بطن من حمير وكذا في اللباب 1: 154.
البحيري - بفتح الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة بعدها الياء المثناة من تحت وفي آخرها الراء - نسبة إلى بحير وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه (القاموس.
اللباب 1: 124) عبد كلال كغراب القاموس.
13 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى أبي ظبيان الأزدي:
قال ابن حجر في ترجمة جندب بن كعب: " قال ابن سعد: عن هشام الكلبي حدثنا لوط بن يحيى قال: كتب النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أبي ظبيان الأزدي بن غامد يدعوه ويدعو قومه، فأجابه نفر من قومه: مخنف وعبد الله وزهير بنو سليم وعبد شمس ابن عفيف بن زهير هؤلاء قدموا عليه بمكة، وقدم عليه بالمدينة جندب بن زهير وجندب بن كعب والحجر بن المرقع، ثم قدم مع الأربعين الحكم بن مغفل (2).
وفي الطبقات " الجحن بن المرقع ".