73 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى زياد بن لبيد:
(كان زياد بن لبيد على حضرموت) وتخلف المهاجر بن أبي أمية عن تبوك، فرجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو عاتب عليه، فتكلمت فيه أم سلمة حتى رضي (صلى الله عليه وآله) عنه وأمره على كندة فاشتكى ولم يطق الذهاب، فكتب إلى زياد ليقوم له على عمله وبرئ بعد، فأتم له أبو بكر إمرته (1).
الظاهر رجوع الضمير في " فكتب " إلى النبي (صلى الله عليه وآله) كما لا يخفى.
وفي فتوح البلاذري: 93: وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خالد بن سعيد بن العاص أميرا إلى صنعاء وأرضها قال: وقال بعضهم: ولى رسول الله المهاجر بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي صنعاء، فقبض وهو عليها وقال آخرون: إنما ولى المهاجر صنعاء أبو بكر.
74 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى رجل:
قال أبو عبيد: "... إن رجلا من بني شيبان أتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: اكتب لي بابنة بقيلة (2) عظيم الحيرة فقال: يا فلان أترجو أن يفتحها الله لنا؟ قال: فكتب له بها في أديم أحمر قال: فغزاهم خالد بن الوليد بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وخرج معه ذلك الشيباني، قال: فصالح أهل الحيرة، ولم يقاتلوا فجاء الشيباني بكتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى خالد فلما راجع أخذه قبله... " (3).