16 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى ملك الروم أو ملك بصرى:
قال ابن حجر في ترجمة الحارث بن عمير الأزدي ثم اللهبي: "... روى الواقدي عن عمرو بن الحكم قال: بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى ملك بصرى بكتابه، فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه رباطا وضرب عنقه صبرا، ولم يقتل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) رسول غيره، فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الخبر بعث البعث إلى مؤتة " (1).
في الإستيعاب " ملك الروم " وقيل إلى ملك بصرى وفي الإصابة ملك بصرى كما في رسالات نبوية.
17 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى قيس بن عرنة:
روي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتب إلى قيس بن عرنة البجلي يأمره بالقدوم عليه، فأقبل ومعه خويلد بن الحارث الكلبي حتى إذا دنى من المدينة هاب الرجل أن يدخل، فقال له قيس: أما إذ أبيت أن تدخل فكن في هذا الجبل حتى آتيه، فإن رأيت الذي تحب أدعوك فاتبعني، فأقام ومضى قيس حتى إذا دخل على النبي (صلى الله عليه وآله) المسجد فقال: يا محمد أنا آمن؟ قال: نعم وصاحبك الذي تخلف في الجبل (2)