وفي رسالات نبوية " عبد بن عمرو " اختلف في اسمه فهو الأصم عبد الرحمن.
10 - كتابه (صلى الله عليه وآله) للرقاد بن ربيعة:
قال ابن سعد: " أخبرنا هشام بن محمد عن رجل من بني عقيل قال: وفد إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الرقاد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة بن كعب، وأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالفلج ضيعة كتب له كتابا وهو عندهم " (1).
11 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لمرارة بن سلمي:
قال ابن حجر: " مرارة بن سلمي اليمامي الحنفي... قال ابن مندة: له ولولده مجاعة وفادة، ثم أورد من طريق ابن أبي عاصم... عن سراج بن مجاعة بن مرارة عن مرارة عن أبيه عن جده قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فأقطعني وكتب لي كتابا " (2).
وأخرجه أبو نعيم من طريق ابن أبي عاصم، وأشار إلى أنه خطأ ولم يبين الوجه فيه، وبيانه أن الراوي عن سراج سقط اسمه عن السند وهو هلال بن سراج، وأوهم هذا النقل أن الكتاب لمرارة مع أن البغوي نقل عن هلال بن سراج أن الإقطاع كان لمجاعة.
ونص ابن الأثير أيضا لا يخلو عن الإيهام، حيث إن ظاهر السند أن الإقطاع لمرارة مع أنه صرح بعد أنه كان لمجاعة.
مجاع كشداد بن مرارة (القاموس).