16 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لماعز بن مالك:
قال ابن الأثير: " ماعز بن مالك الأسلمي هو الذي أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فاعترف بالزنا فرجمه... وقال أبو عمر: ماعز ابن مالك الأسلمي عداده في المدنيين كتب له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كتابا بإسلام قومه " (1).
أقول: يأتي في الفصل الثاني عشر نص كتابه (صلى الله عليه وآله) لماعز غير منسوب وليس في نصه أمان لقومه، وماعز بن مالك هذا ذكر له كتاب في إسلام قومه ولم يرو نصه، ولأجل ذلك يقوي تعدد الكتابين وتعدد المكتوب إليه مع أن ماعز بن مالك أسلمي عداده في المدنيين والآخر بكائي أو تميمي يسكن البصرة.
17 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لمرداس بن مالك:
قال ابن الأثير: " مرداس بن مالك الغنوي أورده ابن شاهين.. أنه قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) وافدا فمسح وجهه ودعا له بخير وكتب له كتابا، وولاه صدقات قومه.
هكذا ذكره أبو موسى ".
وقال ابن حجر: " ذكره ابن شاهين وأورد من طريق المنذر بن محمد... أنه قدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحديث " (2).
18 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لجابر بن ظالم:
قال أبو عمر: " جابر بن ظالم بن حارثة... الطائي البحتري ذكره الطبري