بذلك؟ قال: نعم... ".
ظاهر الحديث بل صريحه أن وفوده كان بعد كتبه (صلى الله عليه وآله) إلى بطون سعد بن بكر يدعوهم إلى الإسلام، وأن كتبه إليه كان متعددا (1).
37 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى حي من العرب:
عن ابن عباس قال: " كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى حي من العرب يدعوهم إلى الإسلام، فلم يقبلوا الكتاب ورجعوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبروه، فقال: أما إني لو بعثت إلى قوم بشط عمان من أزد شنوءة وأسلم لقبلوه " (2).
38 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى الجلندا:
عن ابن عباس قال: "... ثم بعث رسول الله إلى الجلندا يدعوه إلى الإسلام فقبله وأسلم، وبعث إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهدية، فقدمت وقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجعل أبو بكر الهدية موروثا وقسمها بين فاطمة والعباس " (3).
39 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى قبائل العرب:
وفيها (أي: سنة تسع) كانت غزوة تبوك وهو جيش العسرة فكتب النبي (عليه السلام)