وفي الاستيعاب: " أن خل بين قومي وبين ميرتهم " وكذا في رسالات نبوية وتأريخ الخميس ".
58 - كتابه (صلى الله عليه وآله) في الصدقة:
ذكر ابن حجر في ترجمة ثعلبة بن حاطب بن عمرو: "... بن أوس الأنصاري الأوسي (أن غنمه زادت ونمت حتى صار لا يشهد الجمعة والجماعة فذكره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم فقال: ما فعل ثعلبة؟ فقالوا: يا رسول الله اتخذ ثعلبة غنما لا يسعها واد، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يا ويح ثعلبة يا ويح ثعلبة يا ويح ثعلبة فأنزل الله آية الصدقة) فبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجلا من بني سليم ورجلا من بني جهينة وكتب لهما أسنان الصدقة كيف يأخذان وقال لهما: مرا بثعلبة بن حاطب وبرجل من بني سليم فخذا صدقاتهما، فخرجا حتى أتيا ثعلبة الحديث " أخرجه الثلاثة (1).
(وفي المعجم للطبراني: أنه (صلى الله عليه وآله) كتب لرجلين: رجل من الأنصار ورجل من بني سليم وأرسلهما في أخذ الصدقات وإلى ثعلبة، فراجع).