نفسي سوءا، أو أجره على مسلم " (1).
93 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى زياد بن لبيد:
لما قدمت كندة حجاجا قبل الهجرة... فلما هاجر (صلى الله عليه وآله) وتمهدت دعوته وجاءته وفود العرب جاءه وفد كندة فيهم الأشعث بن قيس وبنو وليعة فأسلموا، فأطعم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بني وليعة طعمة من صدقات حضرموت، وكان قد استعمل على حضرموت زياد بن لبيد البياضي الأنصاري فدفعها زياد إليهم فأبوا أخذها وقالوا: لا ظهر لنا فابعث بها إلى بلادنا على ظهر من عندك.
فأبى زياد وحدث بينهم وبين زياد شر كاد أن يكون حربا، فرجع قوم منهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتب زياد إليه (عليه السلام) يشكوهم، ثم كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى زياد فوصلوا إليه الكتاب وقد توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2).
ولم يرو نص الكتاب.
94 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لعثمان بن عفان:
تخلف عثمان عن بدر لتمريض ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكتب له النبي (صلى الله عليه وآله) بسهمه وأجره (3).
95 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى الناس في فتح مكة:
لما عزم رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فتح مكة - شرفها الله تعالى - كتب إلى جميع