الآيات الآية المذكورة وما بعدها من الآيات 152 و 153 (1).
60 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لشريح:
حدثنا أبو معاوية يزيد بن عبد الملك بن شريك النميري قال - بعد قصة إسلام بني نمير وأخذهم الأمان لبني نمير كلها، وأنه كتب لهم إلى خالد بن الوليد مع قرة بن دعموص وشريح بن الحارث، وأنهما أوصلا ذلك إلى خالد -: " وانصرفا حتى قدما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له جلساؤه: وهذان الرجلان النميريان قال:
وأدركا خالدا؟ قالوا: نعم... ثم دعا شريحا واستعمله على قومه وأمره أن يصدقهم ويزكيهم ويعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيهم... قال: ولم يزل شريح عامل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على قومه وعامل أبي بكر، فلما قام عمر (رض) أتاه بكتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخذه ووضعه تحت قدمه وقال: لا، ما هو إلا ملك انصرف (2).
وقال ابن حجر في شريح بن الحارث: إن الصحيح هو الحارث بن شريح..
النميري، وقال: أخطأ ابن شبة في تقديم شريح " وأشار إلى الحديث في ترجمة الحارث بن شريح ويزيد بن عمرو النميري.
61 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لمراد:
قال ابن حبان: " في سنة 10: وقدم مراد رأسهم فروة بن مسيك المرادي