قال ابن سعد: " وسمى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عبد عمرو الأصم عبد الرحمن، وكتب له ماءه الذي أسلم عليه ذي القصة وكان عبد الرحمن من أصحاب الظلة يعني الصفة صفة المسجد وتقدم بالرقم 9 ".
22 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لوائل بن حجر:
نقل البلاذري في الفتوح بإسناده عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أقطعه أرضا بحضرموت.
وقال أبو عمر في ترجمته: " وكتب معه ثلاثة كتب منها: كتاب إلى المهاجر بن أبي أمية وكتاب إلى الأقيال والعباهلة وأقطعه أرضا " (1).
وزاد ابن حجر على نقل البلاذري: " قال أبو نعيم: أصعده النبي (صلى الله عليه وسلم) على المنبر وأقطعه وكتب له عهدا... ".
أقول: تأتي كتبه (صلى الله عليه وآله) له ومعه، ويحتمل أن يكون إقطاعه له هو ما يأتي " جعلت لك ما في يديك من الأرضين والحصون " ولكن الظاهر أنه غير ذلك، فيكون مجموع كتبه (صلى الله عليه وآله) له ومعه:
1 - كتابه (صلى الله عليه وآله) في استعماله على قومه.
2 - كتابه (صلى الله عليه وآله) معه إلى المهاجر بن أبي أمية.
3 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى الأقيال العباهلة.