77 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى عماله:
عن أنس: " أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كتب إلى عماله في سنة الصدقات في أربعين شاة شاة وفي أربعين ومائة. الحديث " (1).
78 - كتابه (صلى الله عليه وآله) للأزرق الغساني:
في الوثائق: " لآل الأزرق بن عمرو دار عند المروة بمكة وهم يروون أن النبي (صلى الله عليه وسلم) دخلها على الأزرق بن عمرو عام الفتح وجاءه في حاجة قضاها له، وكتب له كتابا أن يتزوج الأزرق في أي قبائل قريش شاء وولده، وذلك الكتاب مكتوب في أديم أحمر، فلم يزل ذلك الكتاب عندهم حتى دخل السيل في دارهم التي دخلت في المسجد الحرام سيل الجحاف في سنة ثمانين، فذهب بمتاعهم وذهب ذلك الكتاب في السيل، وذلك أن الأزرق قال له: يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني رجل لا عشيرة لي بمكة، وإنما قدمت من الشام وبها أصلي وعشيرتي، وقد اخترت المقام بمكة فكتب له ذلك الكتاب ". ولم يرو نص الكتاب (2).
الجحاف: من جحف السيل الوادي إذا اقتلع أجرافه.
79 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى جعفر بن أبي طالب (3):
نقل ابن حجر عن رملة بنت أبي سفيان لعنه الله تعالى قصة تنصر زوجها عبيد الله بن جحش وارتداده عن الإسلام وموته في الحبشة: "... فما هو إلا أن انقضت عدتي فما شعرت إلا برسول النجاشي يستأذن فإذا هي جارية له يقال لها