كتب إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قطعة أدم (1) فرقع دلوه بكتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت له ابنته: ما أراك الا ستصيبك قارعة عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك، وكانت ابنته قد تزوجت في بني هلال وأسلمت وبعث إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) خيلا فأخذوا ولده وماله ونجا هو عريانا فأسلم وقدم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
أغير على أهلي ومالي وولدي؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما المال فقد قسم ولو أدركته قبل أن يقسم لكنت أحق به، وأما الولد فاذهب معه يا بلال فان عرفه ولده فادفعه إليه فذهب معه وقال لابنه: تعرفه؟ قال: نعم، فدفعه إليه (2).
وقد مر في كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى " جفينة " ما يشبه هذه القصة فراجع.
وفي الإصابة 1: 241 الرقم 1175 في ترجمة جفينة نقل عن الشعبي: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كتب إلى رعينة السحيمي والظاهر أنه تصحيف والصحيح " رعية ".
قال ابن سعد (الطبقات 1: ق 2 / 31): ان العرني أتاه كتاب رسول الله (ص) فرقع به دلوه، فقالت له ابنته: ما أراك الا ستصيبك قارعة... ولم يذكر اسمه والظاهر أن المراد هو " رعية " السحيمي إذ لا نجد عرنيا فعل ذلك.
26 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لهمدان:
بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام وقيل: ليخمس