قال ابن حجر: " روى البخاري في تأريخه الصغير ويعقوب بن سفيان بإسناد صحيح من طريق محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو السلماني: أن عيينة والأقرع استقطعا أبا بكر أرضا فقال لهما عمر: إنما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يتألفكما على الإسلام، فأما الآن فاجهدا جهدكما وقطع الكتاب. ومن المحتمل أن يكون الكتاب الذي قطعه عمر هو ما كتب لهما النبي (صلى الله عليه وسلم) فيتضح مضمون كتابه (صلى الله عليه وسلم) لهما حينئذ ".
أقول: صحيفة المتلمس على ما فسره الزمخشري في الفائق 2: 287 في صحف: أن المتلمس كتب إلى عامله بالبحرين في إهلاكه، وهو تخيل أنه كتاب جائزة (وراجع النهاية لابن الأثير أيضا في صحف).
عيينة تصغير عين (الاشتقاق: 285).
5 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأقرع بن حابس:
كذا ذكره في الوثائق: 258 / 143 ناقلا عن الإصابة / 228 ومسند أحمد 3: 23 و 68 و 73 و 97 ويحتمل اتحاده مع سابقه كما لا يخفى، ونحوه رسالات نبوية:
12 عن أبي داود في باب من روى نصف صاع من قمح. كما أنه قال: 29: كتب لعيينة، والظاهر اتحادهما مع ما تقدم في الرقم 3 - 4.
6 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام):
لما هاجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة أقام عليا (عليه السلام) مكانه وأوصى إليه فقال: