إلى قرية وقبيلة، أما القبيلة فهي من قضاعة نسبة إلى خشين بن النمر، وأما القرية فتنسب إلى موضع بإفريقيا (1).
8 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لجحدم بن فضالة:
نقل المتقي الهندي في كنز العمال: أنه (صلى الله عليه وآله) أقطع لجحدم بن فضالة أرضا.
وقال ابن حجر: " جحدم بن فضالة الجهني... أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فمسح رأسه وقال:
بارك الله في جحدم وكتب له كتابا " (2).
ظاهر كلام ابني حجر والأثير أن الكتاب كان كتاب تأمين وأنه أسلم، ويحتمل أن يكون مشتملا على الإقطاع، ويحتمل أن يكون الإقطاع كتابا آخر، ويحتمل أن يكون الكتاب كتاب إقطاع فقط، ولأجل ذلك ذكرناه في الفصلين.
9 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لعبد الرحمن الأصم:
قال ابن سعد: " وفد من بني البكاء على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سنة تسع ثلاثة نفر:
معاوية بن ثور بن عبادة بن البكاء، وهو يومئذ ابن مائة سنة، ومعه ابن له: يقال له بشير والفجيع بن عبد الله بن جندح بن البكاء ومعهم عبد عمرو البكائي وهو الأصم... وسمى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عبد عمرو الأصم عبد الرحمن، وكتب له بمائه الذي أسلم عليه ذي القصة وكان عبد الرحمن من أصحاب الصفة " (3).