56 - كتابه (صلى الله عليه وآله) في المؤاخاة:
نقل في ناسخ التواريخ مؤاخاة النبي (صلى الله عليه وآله) بين المهاجرين والأنصار وكتب في ذلك (1).
قال ابن سعد: " إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حالف بين المهاجرين والأنصار في دار أنس " وقال الشبلنجي (نور الأبصار: 24): " وآخى بين المهاجرين والأنصار بعد ثمانية أشهر من مقدمه - كذا في أسد الغابة - فعقدوا عقدها وقيل: كتبوا بذلك كتابا " (2).
57 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى ثمامة بن أثال:
قال ابن الأثير في ترجمة ثمامة بن أثال بن النعمان:... بن حنيفة بن لجيم بعد ذكر إسلامه: " فلما قدم مكة وسمعته قريش يتكلم بأمر محمد قالوا: صبا ثمامة فقال:
والله ما صبوت ولكني أسلمت وصدقت محمدا وآمنت به، والذي نفس ثمامة بيده لا تأتيكم حبة من اليمامة - وكانت ريف أهل مكة - حتى يأذن فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وانصرف إلى بلده ومنع الحمل إلى مكة، فجهدت قريش فكتبوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسألونه بأرحامهم إلا كتب إلى ثمامة يخلي لهم حمل الطعام ففعل ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " (3).