قالوا: إن كل حديث أخرجه أحمد في المسند عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده من هذا الكتاب.
عن حياة بن شريح قال: " دخلت على حسين بن شفي وهو يقول: فعل الله لفلان فقلت ما له؟ قال: عمد إلى كتابين كان شفي سمعهما من عبد الله بن عمرو بن العاص: أحدهما قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في كذا وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كذا، والآخر ما يكون من الأحداث إلى يوم القيامة فأخذهما فرمى بهما بين الخولة والرباب - يعني بالخولة والرباب مركبين من سفن البحر - " (1).
أبو سبرة من أصحاب عبيد الله بن زياد لقي عبد الله بن عمرو بن العاص فكتب عنه (2).
عن أبي سبرة الهذلي قال: " قال عبد الله بن عمرو (رض): فحدثني ما حدث به عبد الله بن عمرو عن محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش ولا سوء الجوار ولا قطيعة الرحم الحديث " (3).
عن عبد الرحمن الحبلي قال: " أخرج لنا عبد الله بن عمرو قرطاسا وقال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعلمنا يقول: اللهم فاطر السماوات والأرض الحديث " (4).
عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: " ما يرغبني في الحياة إلا خصلتان:
الصادقة والوهط، فأما الصادقة فصحيفة كتبتها عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأما الوهط