أحاديث وهي نحو من أربعين ومائة حديث بإسناد واحد ولكتاب همام أهمية كبيرة عند علماء أهل السنة، راجع صحائف الصحابة في نفس الكتاب وما جرى عليه (1).
ج - مروان بن الحكم الوزغ بن الوزغ عدو الله ورسوله وأهل بيته، كان يدعو أبا هريرة ويقعد كاتبا خلف السرير فجعل يسأله ويكتب الكاتب " (2).
ولكن الخطيب روى عن سعيد بن أبي الحسن قال: " إن مروان زمن هو على المدينة أراد أن يكتبه حديثه (يعني أبا هريرة) فأبى وقال: أرووا كما روينا، فلما أبى عليه تغفله فأقعد له كاتبا لقنا ودعا فجعل أبو هريرة يحدثه ويكتب الكاتب حتى استفرع حديثه أجمع قال: ثم قال مروان: تعلم أنا قد كتبنا حديثك أجمع؟ قال: قد فعلتم؟ قال: نعم قال: فأقرأه علي إذا قال: فقرأه عليه، قال أبو هريرة: أما إنكم قد حفظتم وإن تطعني فامحه قال: فمحاه " (3).
أقول: لقد أطال الكلام في الصحائف حول صحيفة أبي هريرة وصحائف تلامذته، وإن كنت لا تدري من هو أبو هريرة إيمانا وعلما وتقوى ونفسيا فعليك بقراءة كتاب " أبو هريرة " للعلامة شرف الدين و " أضواء على السنة المحمدية:
192 وما بعدها، وراجع السنة قبل التدوين: 194 وما بعدها في الدفاع عنه ثم راجع " أبو هريرة في التيار " وراجع حياة عثمان ومعاوية وما صنع أبو هريرة وقتئذ وما حدث وما أجرم وتأثم، فاقض ما أنت قاض، واحكم بما أراك الله، ولا تكن للخائنين خصيما. وراجع أيضا " شيخ المضيرة " لأبي رية.
ومنهم:
11 - عبد الله بن عمرو بن العاص: كان يكتب الحديث في حياة رسول