الله (صلى الله عليه وسلم) نكتب إذ سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية؟
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لا بل مدينة هرقل أولا " (1).
وفي نص آخر: قال: " كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسئل عن أي المدينتين تفتح أولا أقسطنطينية أو رومية؟ فدعى عبد الله بصندوق له حلق فأخرج منه كتابا " (2).
وعن عبد الله بن عمرو قال: " ما يرغبني في الحياة إلا الصادقة... فأما الصادقة فصحيفة كتبتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " (3).
وعنه قال: " استأذنت النبي (صلى الله عليه وسلم) في كتاب ما سمعت منه، فأذن لي، فكتبته، فكان عبد الله يسمي صحيفته تلك الصادقة " (4).
روى الخطيب في تقييد العلم عن طاووس ومجاهد وأبي راشد الحراني أخبارا في شأن الصحيفة بألفاظ مختلفة راجع تقييد العلم: 84 و 85 وراجع مسند أحمد 2: 196 والترمذي 5: 542 وتكلم العجاج في السنة قبل التدوين: 348 حول هذا الكتاب وراجع تدوين السنة: 224 وما بعدها (5).