الخائن ويشهد المرء وان لم يستشهد ويحلف المرء وان لم يستحلف ويكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع لا يؤمن بالله ورسوله. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو ضعيف وقد وثق. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمام الدجال سنين خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن ويتكلم فيها الرويبضة (1) قيل وما الرويبضة قال الفاسق يتكلم في أمر العامة. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه ابن سحق وهو مدلس (2) وفى اسناد الطبراني ابن لهيعة وهو لين. وعن عمرو بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بين يدي الساعة سنين خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيه الرويبضة قيل يا رسول الله وما الرويبضة قال الامر التافه يتكلم في أمر العامة. قال ابن إسحاق وحدثني عبد الله بن دينار عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بنحوه. رواه البزار وقد صرح ابن إسحاق بالسماع من عبد الله بن دينار، وبقية رجاله ثقات. قلت ويأتي في أمارات الساعة بعض هذا.
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الأرحام وتخوين الأمين وائتمان الخائن.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف. وعن أبي سبرة قال لقيت عبد الله بن عمرو فحدثني ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأملى على فكتبت بيدي فلم أزد حرفا ولم أنقص حرفا حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله لا يحب الفحش - أو يبغض الفاحش والمتفحش - ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة وحتى يؤتمن الخائن ويخون الأمين. رواه أحمد في حديث طويل وأبو سبرة هذا اسمه سالم بن سبرة قال أبو حاتم مجهول. وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان يتمنون