في كتب الحديث، ثم ذكر الإسناد إليه من طريق أولاد سمرة وغيرهم (1).
أقول: لا ينقضي تعجبي من سمرة الراد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وشريك جرائم بني أمية كيف خالف الخليفتين وكتب الأحاديث وخلدها ولم يأت بها إلى عمر حتى يحرقها، ولم ير حرمة الكتاب كابن مسعود وأبي سعيد الخدري وأبي موسى، أو استجاز من الخليفة وأجاز له في الكتاب والتدوين لعلة خاصة أو افتعل هذا الكتاب بعد قرن ونسب إليه.
كما لا ينقضي عجبي أيضا وإن عشت أراك الدهر عجبا من جمع منهم:
7 - عبد الله بن عمر بن الخطاب، حيث روي عن عبد الله بن عمر أنه كان لا يخرج من بيته غدوة حتى ينظر في كتبه (2).
إذ كيف تخلص عن خشونة أبيه وتنمره وشراسته حتى أبقى كتبه، والذي أرى أنه افتعل هذا توجيها لكثرة أحاديثه أو لغير ذلك.
ومنهم:
8 - أبو موسى الأشعري له صحيفة ذكرها الدكتور ضياء العمري في كتابه:
بحوث في تأريخ السنة المشرفة: 223 وقال في هامشه: " مخطوطة في مكتبة شهيد علي بتركيا (انظر صبحي سامرائي مقدمة لكتاب الخلاصة في أصول الحديث الطبسي: 10) (3). لأن أبا موسى كان شديد التبعية للخليفة، حيث لا يرى خلافه،