أوجب لزيد هذا المقام السامي، واختلفت عبائر القوم فيه بميزان حبهم له:
كان زيد من مبغضي علي (عليه السلام) (1).
وهو من أنصار الحكومة المتغلبة، بل هو من المهاجمين على بيت فاطمة فيمن هجم وهم على ما سجله التاريخ:
عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وثابت بن قيس وزياد بن لبيد ومحمد بن مسلمة وزيد بن ثابت وسلمة بن سالم بن وقش وسلمة ابن أسلم وأسيد بن حضير (2).
كان زيد مورد وثوق تام لأبي بكر وعمر حيث قال له أبو بكر: أنت شاب عاقل لانتهمك (3).
كان زيد كاتب أبي بكر وعمر (4).
كان زيد من الأربعة الذين نصروا عثمان، ولم ينصر عثمان أحد من الصحابة غيرهم (5).