يكتبون، ففطن لهم زيد فقال: يا مروان أغدر؟ إني أقول برأيي (1).
لم يشهد مع علي حروبه (2).
كان يحرض الناس على سب أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
قال البلاذري في الأنساب 5: 78: " قال أبو مخنف في روايته: إن زيد بن ثابت الأنصاري قال: يا معشر الأنصار إنكم نصرتم الله ونبيه فانصروا خليفته، فأجابه قوم منهم سهل بن حنيف: يا زيد أشبعك عثمان من عضدان المدينة... " (4).
كان زيد ممن تخلف عن بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وتربص فلم يبايع (5).
كان زيد ممن شهد جنازة عثمان وتشييعه ودفنه (6).
قطع علي (عليه السلام) العطاء عمن لم يشهد معه وأقامهم مقام أعراب المسلمين (7).
ويظهر من المعارف لابن قتيبة: أنه كان على بيت الأموال لمعاوية (8) قال:
" والذي تدل عليه القرائن أن بني أمية وشيعتهم حاولوا رفع قدر زيد بما أمكنهم من الوسائل فإننا قد تعودنا من المخالفين لأهل البيت (عليهم السلام) ابتداء من الأمويين ثم العباسيين محاولاتهم الدائبة للحط من علي (عليه السلام) وأهل بيته صلوات الله