سعد بن أبي سرح، ثم ارتد ورجع إلى مكة " (1).
وقال اليعقوبي: " وكان كتابه الذين يكتبون الوحي والكتب والعهود... عبد الله بن سعد بن أبي سرح ".
ارتد عبد الله بن سعد، ثم خرج هاربا إلى مكة ولحق بالمشركين، فأهدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) دمه، فالتجأ إلى أخيه من الرضاعة عثمان بن عفان، فاستأمن له عثمان، فأمنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين إسلامه (2).
ولكن لم تعين لنا المصادر أنه كم كتب في هذه المدة من الوحي، مع أنهم يصرحون كما تقدم: بأن علي بن أبي طالب وعثمان كانا يكتبان الوحي، فإن غابا كتب أبي بن كعب وزيد بن ثابت.
5 - عثمان بن عفان.
قال اليعقوبي: " وكان كتابه الذين يكتبون الوحي والكتب والعهود... عثمان ابن عفان " (3).