كان عثمان يحب زيد بن ثابت (1).
كان زيد على قضاء عثمان وعلى بيت المال والديوان له (2).
فكان عثمان يستخلفه على المدينة (3).
أعطاه عثمان مائة ألف درهم (4).
وكان بنو عمرو بن عوف قد أجلبوا على عثمان، وكان زيد يذب عنه فقال له قائل منهم: وما يمنعك؟ ما أقل والله من الخزرج من له عضدان العجوة مالك، فقال زيد: اشتريت بمالي وقطع لي إمامي عمر وقطع لي إمامي عثمان، فقال له ذلك الرجل: أعطاك عمر عشرين ألف دينار؟ قال: لا، ولكن كان عمر يستخلفني على المدينة، فوالله ما رجع من مغيب قط إلا قطع لي حديقة نخل (5).
واستخلاف عمر له في أسفاره معروف مشهور (6).