أبي ربيعة المخزومي والي عثمان على اليمن من مركبه وموته وقد جاء لنصر عثمان لم يكن نقمة ولا نكبة له. قال أبو عمر وغيره: جاء عبد الله المخزومي لينصره لما حصر فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات (1).
وقال البلاذري في الأنساب 875: أقبل عبد الله المخزومي وكان عامله على مخاليف الجند لينصره فلما انتهى إلى بطن نخلة سقط عن راحلته فانكسرت رجله فانصرف إلى أهله.
14 - حديث سهل بن حنيف أبي ثابت الأنصاري (يدري) 15 - رفاعة بن رافع بن مالك أبي معاذ الأنصاري (بدري) 16 - الحجاج بن غزية الأنصاري قال البلاذري في الأنساب 5: 78: قال أبو مخنف في روايته: إن زيد بن ثابت الأنصاري قال: يا معشر الأنصار! إنكم نصرتم الله ونبيه فانصروا خليفته. فأجابه قوم منهم فقال سهل بن حنيف: يا زيد! أشبعك عثمان بن عضدان المدينة - والعضيدة نخلة قصيرة ينال حملها - فقال زيد: لا تقتلوا الشيخ ودعوه حتى يموت فما أقرب أجله. فقال الحجاج بن غزية الأنصاري أحد بني النجار: والله لو لم يبق من عمره إلا بين الظهر والعصر لتقربنا إلى الله بدمه.
وجاء رفاعة بن مالك الأنصاري ثم الزرقي بنار في حطب فأشعلها في أحد البابين فاحترق وسقط، وفتح الناس الباب الآخر واقتحموا الدار.
وفي لفظ للبلاذري ص 90: قال زيد للأنصار: إنكم نصرتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنتم أنصار الله فانصروا خليفته تكونوا أنصارا لله مرتين. فقال: الحجاج بن غزية:
والله إن تدري هذه البقرة الصيحاء ما تقول، والله لو لم يبق من أجله إلا ما بين العصر إلى الليل لتقربنا إلى الله بدمه.
وقال ابن حجر في الإصابة 1: 313: روى الحجاج بن غزية أصحاب السنن