على الرجل يحمل من أي الجوانب شاء؟ فكتب عليه السلام: من أيها شاء.
13 - عنه قال: وسئل عليه السلام عن الجنازة يخرج معها بالنار؟ فقال: إن ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخرج بها ليلا ومعها مصابيح.
14 - عنه قال: حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي، رضي الله عنه، قال:
حدثني يوسف بن محمد، عن زياد، عن أبيه، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن محمد ابن علي، عن أبيه علي بن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه موسى بن جعفر، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لما أتاه جبرئيل بنعي النجاشي بكا بكاء حزين عليه وقال: إن أخاكم أصحمة - وهو اسم النجاشي - مات ثم خرج إلى الجبانة وصلى عليه وكبر سبعا، فخفض الله له كل مرتفع حتى رأى جنازته وهو بالحبشة.
15 - الصدوق قال: حدثنا محمد بن علي بن بشار رضي الله عنه، قال: حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد بن الحسن القزويني، قال: أخبرنا أبو الفضل العباس ابن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر، قال: حدثني الحسن بن سهل القمي عن محمد بن حامد، عن أبي هاشم الجعفري عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن الصلاة على المصلوب.
قال: أما علمت أن جدي صلوات الله عليه صلى على عمه، قلت: أعلم ذلك، ولكني لم أفهمه مبينا قال: نبينه لك إن كان وجه المصلوب إلى القبلة، فقم على منكبه الأيمن، وإن كان قفاه إلى القبلة فقم على منكبه الأيسر، فان ما بين المشرق والمغرب قبلة، وإن كان منكبه الأيسر إلى القبلة، فقم على منكبه الأيمن. وإن كان منكبه الأيمن إلى القبلة فقم على منكبه الأيسر، وكيف كان منحرفا فلا تزايلن مناكبه، وليكن وجهك إلى ما بين المشرق والمغرب ولا تستقبله، ولا تستدبره البتة قال أبو هاشم، ثم قال الرضا عليه السلام: قد فهمت إنشاء الله.