وقد يشتبه بدم العذرة، فيعتبر بالقطنة، فإن خرجت مطوقة فهو العذرة.
وكل ما تراه الصبية قبل بلوغها تسعا، فليس بحيض.
____________________
بانقضاء العدة يخرج سائر الدماء حتى الاستحاضة، ويبقى دم النفاس، فإن له تعلقا بانقضائها في الحامل من زنا فإن النفاس يحتسب بحيضة. وقوله " ولقليله حد " تتمة التعريف وبه يخرج النفاس.
واعلم أن الوصف بالصلة وما بعدها خاصة مركبة من القيدين لا فصل، لأنها ليست ذاتيات له وإنما هي أحكام عارضة له بعد تحققه وامتيازه، وجعلها مميزة هنا لزيادة الإيضاح من الفقيه للمتفقه فالتعريف حينئذ بالرسم.
قوله: " يخرج بحرقة " هي - بضم الحاء - اسم للاحتراق بالنار. والمراد هنا اللذع الحاصل للمخرج بسبب دفعه وحرارته.
قوله: " وقد يشتبه بدم العذرة ".
بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة، وهي البكارة - بفتح الباء - وطريق معرفة التطوق وعدمه أن تضع قطنة بعد أن تستلقي على ظهرها وترفع رجليها ثم تصبر هنيئة ثم تخرج القطنة إخراجا رفيقا، وفي حديث خلف بن حماد عن أبي الحسن الثاني عليه السلام في حديث طويل " إن هذا الحكم سر من أسرار الله فلا تذيعوه، ولا تعلموا هذا الخلق أصول دين الله، بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال " (1).
قوله: " وكل ما تراه الصبية قبل بلوغها تسعا فليس بحيض ".
المراد ببلوغ التسع إكمالها، وقد وقع مصرحا في حديث عن الصادق عليه
واعلم أن الوصف بالصلة وما بعدها خاصة مركبة من القيدين لا فصل، لأنها ليست ذاتيات له وإنما هي أحكام عارضة له بعد تحققه وامتيازه، وجعلها مميزة هنا لزيادة الإيضاح من الفقيه للمتفقه فالتعريف حينئذ بالرسم.
قوله: " يخرج بحرقة " هي - بضم الحاء - اسم للاحتراق بالنار. والمراد هنا اللذع الحاصل للمخرج بسبب دفعه وحرارته.
قوله: " وقد يشتبه بدم العذرة ".
بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة، وهي البكارة - بفتح الباء - وطريق معرفة التطوق وعدمه أن تضع قطنة بعد أن تستلقي على ظهرها وترفع رجليها ثم تصبر هنيئة ثم تخرج القطنة إخراجا رفيقا، وفي حديث خلف بن حماد عن أبي الحسن الثاني عليه السلام في حديث طويل " إن هذا الحكم سر من أسرار الله فلا تذيعوه، ولا تعلموا هذا الخلق أصول دين الله، بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال " (1).
قوله: " وكل ما تراه الصبية قبل بلوغها تسعا فليس بحيض ".
المراد ببلوغ التسع إكمالها، وقد وقع مصرحا في حديث عن الصادق عليه