رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحدا من الخمس غيرنا وغير خلفائنا (20) وموالينا، لأنهم منا، وأعطى من سهمه ناسا لحرم كانت بينه وبينهم، معونة في الذي كان بينهم، فقد أعلمتك ما أوضح الله من سبيل هذه الأنفال الأربعة، وما وعد من أمره فيهم، ونوره بشفاء من البيان وضياء من البرهان، جاء به الوحي المنزل، وعمل به النبي المرسل، فمن حرف كلام الله أو بدله بعد ما سمعه وعقله، فإنما إثمه عليه، والله حجيجه فيه، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ".
(٣١١)