إلى الرقاع فشوشها وأخرج واحدة واحدة فان خرج ثلاث متواليات افعل فافعل الامر الذي تريده، وإن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله، وإن خرجت واحدة افعل (وواحدة) والأخرى لا تفعل فاخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به، ودع السادسة لا تحتاج إليها ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا ورواه الشيخ في (المصباح)، ورواه ابن طاووس في (الاستخارات) من عدة طرق.
(10110) 2 - وعن علي بن محمد رفعه عنهم عليهم السلام أنه قال لبعض أصحابه عن الامر يمضي فيه ولا يجد أحدا يشاوره فكيف يصنع؟ قال: شاور ربك، فقال له: كيف؟
قال: انو الحاجة في نفسك ثم اكتب رقعتين في واحدة: لا، وفي واحدة: نعم، واجعلهما في بندقتين من طين، ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل: يا الله إني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير، فأشر علي بما فيه صلاح وحسن عاقبة، ثم ادخل يدك فإن كان فيها نعم فافعل وإن كان فيها لا لا تفعل، هكذا شاور ربك. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب، وكذا الذي قبله.
3 - علي بن موسى بن طاووس في (الاستخارات) عن أحمد بن محمد بن يحيى عن جعفر بن محمد (في حديث) قال: إذا عزمت على السفر أو حاجة مهمة فأكثر من الدعاء والاستخارة، فان أبي حدثني عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن وإنا نعمل بذلك متى هممنا بأمر ونتخذ رقاعا للاستخارة، فما خرج لنا عملنا عليه أحببنا ذلك أو كرهنا، فقال يا مولاي فعلمني كيف أعمل؟ فقال: إذا أردت ذلك فأسبغ الوضوء، وصل ركعتين تقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد مائة مرة، فإذا سلمت فارفع يديك بالدعاء وقل في دعائك: يا كاشف الكرب ومفرج الهم، وذكر دعاء (إلى أن قال:) وأكثر الصلاة على محمد وآل محمد، ويكون معك ثلاث رقاع قد اتخذتها في قدر واحد وهيئة