على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم إن كان هذا الامر الذي أريده خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي وإن كان غير ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه 6 - وعنه، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد قال: كان بعض آبائي يقول:
اللهم لك الحمد وبيدك الخير كله اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه لأنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم فما كان في أمر هو أقرب من طاعتك وأبعد من معصيتك وأرضى لنفسك وأقضى لحقك فيسره لي ويسرني له، وما كان من غير ذلك فاصرفه عني واصرفني عنه فإنك لطيف لذلك والقادر عليه.
7 - علي بن موسى بن طاووس في كتاب (الاستخارات) نقلا من كتاب الأدعية لسعد بن عبد الله، عن علي بن مهزيار قال: كتب أبو جعفر الثاني إلى إبراهيم بن شيبة فهمت ما استأمرت فيه من أمر ضيعتك التي تعرض لك السلطان فيها، فاستخر الله مائة مرة: خيرة في عافية، فان احلولى بقلبك بعد الاستخارة بيعها فبعها واستبدل غيرها إنشاء الله، ولا تتكلم بين أضعاف الاستخارة حتى تتم المائة إن شاء الله (10125) 8 - وباسناده عن محمد بن يعقوب الكليني فيما صنفه من كتاب رسائل الأئمة فيما يختص بمولانا الجواد، فقال: ومن كتاب له إلى علي بن أسباط: فهمت ما ذكرت من أمر ضيعتك وذكر مثله إلا أنه زاد: ولتكن الاستخارة بعد صلاتك ركعتين 9 - وباسناده عن الشيخ الطوسي، عن جماعة، عن محمد بن الحسن، عن سعد والحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، وعن ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين، وأيوب بن نوح، وإبراهيم بن هاشم، ومحمد بن عيسى كلهم عن ابن أبي عمير، وباسناده عن الحسن بن محبوب جميعا، عن معاوية ابن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: ما استخار الله عبد قط مائة