وقالت: أنت الله (1) لا إله إلا هو (2) الحي القيوم (3)، طوبى لمن (4) قدرت له دخولي. فقال (ع ج): وعزتي وجلالي، لا يدخلنك من لم يوف بعهدي وذكر باقي الحديث بطوله.
(296) وعن علي (ع) أنه قال: من نكث بيعته لقى الله يوم القيامة أجذم، لا يد له.
(297) وعن رسول الله (صلع) أنه قال: لا يمين لمكره، قال الله عز وجل: إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان، قال جعفر بن محمد (ع):
وليس طلاق مكره بطلاق، ولا عتقه بعتق.
(298) وعن أبي جعفر محمد بن علي (صلع) أنه سئل عن الرجل يحلف تقية، فقال: إن خشيت على أخيك أو على دينك (5) أو مالك، فاحلف، ترد عن ذلك بيمينك. وإن (6) لم تر ذلك يرد شيئا، فلا تحلف.
وفي كل شئ خاف المؤمن على نفسه فيه الضرر، فله عليه التقية.
(299) قال جعفر بن محمد (ع) رفع الله عن هذه الأمة أربعا:
ما لا يستطيعون، وما استكرهوا عليه، وما نسوا، وما جهلوا حتى يعلموا.
(300) وقال جعفر بن محمد (ع) أنه قال في قول الله عز وجل (7):
لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم (8)، قال: هو قول الرجل (لا والله)