فصل (2) ذكر حد الزاني والزانية (1) (1 156) قال الله عز وجل (2): ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة (3) وساء سبيلا. وقال الله (تع) (4): الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة، إلى قوله (5): وحرم ذلك على المؤمنين، وقال الله (ع ج) (6):
والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمنهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون، وقال الله (ع ج) (7): والذين لا يدعون مع الله إلها آخرا ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب. الآية.
(1562) وروينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي أن رسول الله (صلع) قال: اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على قوم رجلا من غيرهم، فنظر إلى حرمهم ووطئ فرشهم. وأشد الناس عذابا يوم القيامة من أقر نطفته (8) في رحم محرم عليه.