قضى بينهم بما أنزل الله كما قال الله (ع ج) (1): وأن احكم بينهم بما أنزل الله.
(1926) وعن علي (ص) أنه خطب الناس بالكوفة، فقال: يا أيها الناس، إن الله تبارك وتعالى جعل لي عليكم حقا بولايتي أمركم ومنزلتي التي أنزلني بها عز وجل من بينكم. ولكم علي النصيحة والعدل (2)، وإن الحق لا يجري لاحد إلا جرى عليه، ولا يجري عليه إلا جرى له.
(1927) وعنه عليه السلام أنه قال: من ضرب رجلا سوطا ظلما ضربه الله تبارك وتعالى بسوط من نار.
(1928) وعن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: الإمام العادل لا ترد له دعوة، والمظلوم لا ترد له دعوة، ومن قواصم الظهر سلطان جائر يعصي الله وأنت تطيعه!
تم كتاب الدعائم في الحلال والحرام والقضايا والأحكام عن أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.
كتب العبد الضعيف النحيف الراجي رحمة الله الكريم الوهاب [اسمه مشطوب] (3) غفر الله له ولوالديه ولقارئه ولناظره بحق محمد وآله.
وقد فرغ من كتاب دعائم الاسلام في يوم الجمعة من ثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وستين وثمان مائة، (13 ذي الحجة 865).