أظلتهما الملائكة ونوديا من فوقهما: أن قد غفرت لكما (1).
وعن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: لا يزال العبد المؤمن يورث أهل بيته العلم والأدب الصالح حتى يدخلهم الجنة جميعا حتى لا يفقد منهم صغيرا ولا كبيرا ولا خادما ولا جارا، ولا يزال العبد العاصي يورث أهل بيته الأدب السيئ حتى يدخلهم النار جميعا حتى لا يفقد فيها من أهل بيته صغيرا ولا كبيرا ولا خادما ولا جارا.
وعنه صلوات الله عليه أنه قال: لما نزلت هذه الآية: (2) يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا، قال الناس: يا رسول الله، كيف نقى أنفسنا وأهلينا؟ قال: اعملوا الخير، وذكروا به أهليكم فأدبوهم على طاعة الله، ثم قال أبو عبد الله: ألا ترى أن الله يقول لنبيه: (3) وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها، وقال: (4) واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا * وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا.
وعنه عن آبائه عن رسول الله (صلع) أنه قال: أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث العمل به، والرابع نشره.
وعنه عن آبائه عن رسول الله (صلع) أنه قال: من تعلم العلم في شبابه كان بمنزلة النقش في الحجر، ومن تعلمه وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء.
وعنهم عن رسول الله (صلع) أنه قال: من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه، وما آتي الله عبدا علما فازداد للدنيا حبا إلا ازداد الله عليه غضبا.
وعنهم عنه (صلع) أنه قال: نعم وزير الايمان العلم، ونعم وزير العلم الحلم، ونعم وزير الحلم الرفق، ونعم وزير الرفق اللين.
وعنهم عنه (صلع) أنه قال: أزهد الناس في العالم بنوه، ثم قرابته،