السلام: من دخل القبر فلا يخرج منه إلا من قبل الرجلين (1).
الثاني عشر: إهالة التراب عليه، وكذا يهيل الحاضرون بظهور الأكف مسترجعين، لأن الكاظم عليه السلام حثى التراب على القبر بظهر كفيه (2).
ثم يقول: اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك، هذا ما وعد الله ورسوله، وصدق الله ورسوله قاله الصادق عليه السلام (3). وقال علي عليه السلام: من حثى على قبر ميت وقال: هذا القول أعطاه الله بكل ذرة حسنة (4). ثم يطم القبر.
الثالث عشر: أن يرفع مقدار أربع أصابع لا أزيد، ليعلم أنه قبر فيتوقي ويترحم عليه. ورفع قبر النبي صلى الله عليه وآله قدر شبر (5). وقال عليه السلام لعلي عليه السلام: لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته (6) وعن أحدهما عليهما السلام: ويلزق الأرض بالقبر إلا قدر أربع أصابع مفرجات (7).
الرابع عشر: تربيع القبر مسطحا، لأن رسول الله عليه وآله سطح قبر ابنه إبراهيم، وسطح قبر النبي عليه السلام ولا يفعل به غير السنة.
وعن أحدهما عليهما السلام: ويربع قبره (8).
الخامس عشر: ثم يصب عليه الماء من أربع جوانبه، مبتدءا بالرأس دورا.
فإن فضل من الماء شئ صبه على وسط القبر. وقال الصادق عليه السلام:
السنة في رش الماء على القبر أن يستقبل القبلة، ويبدأ من عند الرأس إلى عند