____________________
اللحوم تختلف باختلاف الحيوان ويظهر مما بيناه تبعا للقوم من أن كل شئ وما تفرغ منه جنس واحد (و) أن كل ما اشترك في الدخول تحت حقيقة من الحقائق فهو جنس واحد - أن (اللحوم تختلف باختلاف الحيوان) كما هو المشهور، بل عن التذكرة دعوى الاجماع عليه، والاشتراك في اسم اللحم لا يقتضي الاتحاد كالاشتراك في اسم الحيوان.
نعم لحم الضأن والمعز جنس جنس واحد لدخولهما تحت لفظ الغنم، وعليه الاجماع في الغنية والتذكرة.
ولحم البقر والجاموس جنس واحد إجماعا في المحكي عن العنية والتذكرة، لدخولهما تحت لفظ البقر، واختصاص كل منهما باسم لا تضر كما مر.
ولحم الإبل جنس واحد من غير فرق بين عرابها وبخاتيها إجماعا في محكي الكتابين، والعرف واللغة مساعدان لجميع ما ذكر.
وما أفاده سيد الرياض من المناقشة في الثاني بقوله: لتغير جنسهما عرفا وإن تجانسا لغة كما حكي - يرده: أن الاختلاف في العرف اختلاف أصناف لا اختلاف حقيقة.
وأما الطيور فالظاهر أنها أجناس مختلفة لغة وعرفا؛ لاختصاص كل منها باسم.
وفي الجواهر: بلا خلاف أجده في شئ من ذلك.
نعم في خصوص الحمام خلاف، فعن المصنف في التذكرة وغيرها، والشهيد في الدروس، والمحقق الثاني: أنها جنس واحد؛ للاشتراك في الاسم، ولأنه أقرب إلى
نعم لحم الضأن والمعز جنس جنس واحد لدخولهما تحت لفظ الغنم، وعليه الاجماع في الغنية والتذكرة.
ولحم البقر والجاموس جنس واحد إجماعا في المحكي عن العنية والتذكرة، لدخولهما تحت لفظ البقر، واختصاص كل منهما باسم لا تضر كما مر.
ولحم الإبل جنس واحد من غير فرق بين عرابها وبخاتيها إجماعا في محكي الكتابين، والعرف واللغة مساعدان لجميع ما ذكر.
وما أفاده سيد الرياض من المناقشة في الثاني بقوله: لتغير جنسهما عرفا وإن تجانسا لغة كما حكي - يرده: أن الاختلاف في العرف اختلاف أصناف لا اختلاف حقيقة.
وأما الطيور فالظاهر أنها أجناس مختلفة لغة وعرفا؛ لاختصاص كل منها باسم.
وفي الجواهر: بلا خلاف أجده في شئ من ذلك.
نعم في خصوص الحمام خلاف، فعن المصنف في التذكرة وغيرها، والشهيد في الدروس، والمحقق الثاني: أنها جنس واحد؛ للاشتراك في الاسم، ولأنه أقرب إلى