____________________
الحليب والمخيض، أو الجبن أو الزبد، أو الأقط ولا بعضها مع بعض، ولا بين السمسم و الشيرج والراشي، ولا بين التمر والدبس منه والسيلان والخل منه ولا بعضها مع بعض، وكذا في العنب ودبسه وخله.
وعن التذكرة: دعوى الاجماع على هذه الكلية، وصاحب الجواهر - ره - لم يعثر على خلاف في شئ من القاعدة المزبورة وفروعها، إلا ما عن الأردبيلي من التأمل في ذلك، وأنه غير منضبط على القوانين من حيث عدم صدق الاسم الخاص على الجميع وعدم الاتحاد في الحقيقة.
وفي ملحقات العروة: الانصاف عدم استفادة الكلية من الأخبار المذكورة، واختار هو - قده - التفصيل بين تغيير صورة شئ إلى شئ، وبين استخراج شئ من شئ أو تركيب شئ من أشياء بحيث يصير شيئا آخر وحقيقة أخرى.
ولكن يمكن أن يستدل لما هو المشهور: مضافا إلى الاجماع، بوجهين أحدهما:
النصوص الخاصة كصحيح زرارة عن الإمام الباقر (ع) الدقيق بالحنطة والسويق بالدقيق مثلا بمثل، لا بأس به (1).
وصحيح محمد وزرارة عنه (ع): الحنطة بالدقيق مثلا بمثل، السويق مثلا بالسويق بمثل، الشعير بالحنطة مثلا بمثل لا بأس به (2).
وصحيح محمد بن مسلم عنه (ع) قال: قلت له: ما تقول في البر بالسويق؟
فقال: مثلا بمثل لا بأس. قلت: إنه يكون له ربع (أو أي خ ل) أنه يكون له فضل.
فقال أليس له مؤونة؟ فقلت: بلى. قال: (ع): هذا بذا. وقال: إذا اختلف الشيئان فلا
وعن التذكرة: دعوى الاجماع على هذه الكلية، وصاحب الجواهر - ره - لم يعثر على خلاف في شئ من القاعدة المزبورة وفروعها، إلا ما عن الأردبيلي من التأمل في ذلك، وأنه غير منضبط على القوانين من حيث عدم صدق الاسم الخاص على الجميع وعدم الاتحاد في الحقيقة.
وفي ملحقات العروة: الانصاف عدم استفادة الكلية من الأخبار المذكورة، واختار هو - قده - التفصيل بين تغيير صورة شئ إلى شئ، وبين استخراج شئ من شئ أو تركيب شئ من أشياء بحيث يصير شيئا آخر وحقيقة أخرى.
ولكن يمكن أن يستدل لما هو المشهور: مضافا إلى الاجماع، بوجهين أحدهما:
النصوص الخاصة كصحيح زرارة عن الإمام الباقر (ع) الدقيق بالحنطة والسويق بالدقيق مثلا بمثل، لا بأس به (1).
وصحيح محمد وزرارة عنه (ع): الحنطة بالدقيق مثلا بمثل، السويق مثلا بالسويق بمثل، الشعير بالحنطة مثلا بمثل لا بأس به (2).
وصحيح محمد بن مسلم عنه (ع) قال: قلت له: ما تقول في البر بالسويق؟
فقال: مثلا بمثل لا بأس. قلت: إنه يكون له ربع (أو أي خ ل) أنه يكون له فضل.
فقال أليس له مؤونة؟ فقلت: بلى. قال: (ع): هذا بذا. وقال: إذا اختلف الشيئان فلا