والله سميع عليم (1).
ومنها رواية علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن رجل أصاب بيض نعام وهو محرم قال: يرسل الفحل في الإبل على عدد البيض قلت: فإن البيض يفسد كله ويصلح كله، قال:
ما ينتج من الهدي فهو هدي بالغ الكعبة، وإن لم ينتج فليس عليه شئ فمن لم يجد إبلا فعليهم لكل بيضة شاة، فإن لم يجد فالصدقة على عشرة مساكين لكل مسكين مد، فإن لم يقدر فصيام ثلاثة أيام (2).
ومنها صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أصاب بيض نعام وهو محرم فعليه أن يرسل الفحل في مثل عدد البيض من الإبل فإنه ربما فسد كله وربما خلق كله وربما صلح بعضه وفسد بعضه، فما نتجت الإبل فهديا بالغ الكعبة (3) قوله: فإنه ربما فسد كله الخ حاصله أنه كما أن البيض