المخبر بل مفادها والعلم عند الله: انه يجب على طائفة من كل فرقة ان يتفقهوا في الدين ويرجعوا إلى قومهم وينذروهم بالمواعظ والإنذارات والبيانات الموجبة لحصول الخوف في قلوبهم لعلهم يحذرون، ويحصل في قلوبهم الخوف قهرا فإذا حصل الخوف في قلوبهم يدور رحى الديانة ويقوم الناس بأمرها قهرا لسوقهم عقلهم نحو القيام بالوظائف.
هذا حالها مع قطع النظر عن الروايات الواردة في تفسيرها ومع النظر إليها أيضا لا تدل على المطلوب لأن منها ما تدل على ان الإمام إذا مات لم يكن للناس عذر في عدم معرفة الإمام الذي بعده، اما من في البلد فلرفع حجته واما غير الحاضر فعليه النفر إذا بلغه (1).
ومنها ما دلت على ان تكليف الناس بعد الإمام الطلب وان النافرين في عذر ما داموا في الطلب والمنتظرين في عذر حتى يرجع إليهم أصحابهم (2) ومعلوم ان قول