أدناهم (1) وانهم حكام على الملوك (2) وانهم كفيل أيتام أهل البيت (3) وان مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه (4) إلى غير ذلك، فان
(١) عن المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: «فضل العالم على الناس كفضلي على أدناهم» راجع المصدر المذكور آنفا - (٢) عن أبي الفتح الكراجكي في كنز الفوائد عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال:
«الملوك حكام على الناس والعلماء حكام على الملوك» راجع المستدرك - كتاب القضاء - الباب ١١ - من أبواب صفات القاضي - الرواية ١٧ - (٣) عن الإمام الهمام أبي محمد العسكري عليه السلام في تفسيره قال: قال علي بن موسى عليه السلام: «يقال للعابد يوم القيامة: نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك (إلى ان قال) ويقال للفقيه يا أيها الكافل لأيتام آل محمد عليهم السلام الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم قف حتى تشفع لمن أخذ عنك أو تعلم منك فيقف فيدخل الجنة معه فئاما وفئاما حتى قال عشرا وهم الذين أخذوا عنه علومه وأخذوا عمن أخذ عنه وعمن أخذ عمن أخذ عنه إلى يوم القيامة، فانظروا كم فرق بين المنزلتين» وعن أبيه عليه السلام قال: تأتى علماء شيعتنا القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والأنوار تسطع من تيجانهم (إلى ان قال) فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ومن ظلمةالجهل أنقذوه ومن حيرة التيه أخرجوه الا تعلق بشعبة من أنوارهم (الخبر) وقريب منهما روايات آخر عنه عليه السلام راجع المصدر المذكور آنفا - الرواية ٢٢ - ٢٣ - ٢٤ - ٢٦ - ٢٧ - ٢٨ -.
(٤) عن الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول من كلام الحسين بن علي عليهما السلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويروى عن أمير المؤمنين عليه السلام اعتبروا يا أيها الناس بما وعظ الله به أولياءه من سوء ثنائه على الأحبار إذ يقول: لو لا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم (إلى ان قال) وأنتم أعظم الناس مصيبة لما غلبتم عليه من منازل العلماء لو كنتم تسعون ذلك بان مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه فأنتم المسلوبون تلك المنزلة وما سلبتم ذلك الا بتفرقكم عن الحق واختلافكم في السنة بعد البينة الواضحة (الخبر) راجع المصدر المذكور آنفا الرواية 16 -