يموت وربما ينقطع ذكره من المكان الذي هو فيه. ومن رأى ذكره صغر أو حصل به رخاوة أو فقده وهو يستر ذلك ويكتمه عن الناس فإنه فقر وحاجة له. ومن رأى أن في ذكره جراحة فإنه كلام يقال فيه ويقبح ذكره. ومن رأى أنه ختن فإنه صلاح في دينه وكذلك إن رأى له ختانين: ومن رأى أن ذكره انتشر وانتصب فان الحاجة التي هو طالبها تقضى لان الذكر لا ينتشر إلا عند الحاجة. ومن رأى أن ذكره شطر نصفين وصار النصف الواحد قائما والاخر رخوا فإنه يؤول على أربعة أوجه: تعطيل في الأمور وإن كان له ولدان مات أحدهما وإن كان مسافرا قطع عليه الطريق وإن كانت زوجته حاملا تلد ولدين ويموت أحدهما ومن رأى أن ذكره دخل في جوفه دل على أنه يكتم الشهادة ومن رأى أن ذكره جمع حتى صار كالكبة فإنه يؤول على ستة أوجه جمع مال وادخاره بحيث لا ينفع وقصر أولاده وعجزهم عن إدراك ما بلغه من المناصب ومولود فيه نقص وعاهة ونقص عمره وتعسير أموره وتكدر في جاهه. ومن رأى أن ذكره استحال فإنه عجز بعد قوة.
وقال جعفر الصادق رؤيا الذكر تؤول على ستة أوجه: أولاد ومال وجاه وقوة وولاية وعز ودولة وأما الخصيتان فيؤولان بالبنات وبالمعيشة وبالصيانة وبالكيس والوقاية فما رؤى فيهما من زين أو شين كان منسوبا لذلك. وقال أبو سعيد الواعظ: الخصيتان هما ابنتان فتأويلهما بالصلاح والفساد يرجع إليهما وقيل إن رآهما عظيمتين يؤول على امتناعه من شر أعدائه. وقالا السالمي