ظهره فإنه دين وصلاح، ومن رأى أنه مستند بظهره إلى حائط فإنه يدل على ارتكابه لصاحب شوكة، وقيل وقوع سفر وحصول مال، ومن رأى أن ظهره انكسر فهو موت رئيسه. وقال بعض المعبرين: من رأى أنه حدث بظهره ما يزينه أو يشينه فيؤول على الجاه والقوة وضده. وقال جعفر الصادق: رؤيا الظهر تؤول على اثنى عشر وجها: قوة وأصحاب وملك وحجة وأب وأم وولد واستمداد وجد وأخ شقيق. وقال بعضهم رؤيا ظهر الكافر إيمان وظهر المؤمن توبة وظهر الساحر إسلام وظهر المنافق إخلاص وأما القلب فهو ذهن الانسان وذكاؤه وفطنته وعقله ودينه وسيد الانسان، وقيل ملك حاكم على جماعة فمهما رأى فيه من زين أو شين فتأويله في ذلك وقال السالمي إذا رأى الانسان قلبا فهو صلاح في دينه وحسن منطقه ومن رأى قلبه خطف وذهب عنه فإنه يؤول على أربعة أوجه خوف شديد وجنون وفساد دين وحدوث مصيبة ومن رأى قلبه أسود وعليه غشاوة ونحوها فهو ضال عن الحق وكثير الذنوب مطبوع على قلبه أعمى عن الهدى، وأما مقعدة الانسان وأليته فكسب ومال وشغل ومنفعة ومعيشة فمن رأى في ذلك ما يشين أو يزين عبر به. وقال الكرماني من رأى في ذلك ما يؤلمه فإنه يدل على مصيبة، ومن رأى أنه يلحس ذلك بلسانه دل على أنه يمدح رجلا فاسقا بما ليس فيه، وأما الفرج والذكر ففي ذلك وجوه كثيرة عند المعبرين فمن رأى أن لامرأته فرجا واحدا فإنه يدل على حدوث شغلين له فينتج واحد منهما والاخر يتعطل ومن رأى أن له فرجا فإنه يدل على المذلة
(١٦٣)