عطرة فإنه ثناء وذكر جميل وإن رأى ضد ذلك فضده وأما الذكر فهو ولد ومال وذكر وسعة، قال دانيال من رأى أن له ذكرين أو ما يزيد عن ذلك زيادة، ومن رأى أن ذكره قطع بيد أحد فضد ذلك وإن قطعه هو فإنه لا يولد له ولد وإن رآه ضعف وقلت قوته فليس بمحمود وقال ابن سيرين من رأى أن ذكره كبر وضخم فإنه زيادة في سلطانه وماله وولده وأبهته خصوصا إن كان وزيرا وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده، ومن رأى أنه قلع ذكره ثم وضعه مكانه فعاد كما كان فإنه يموت له ولد ويرزقه الله غيره يقوم مقامه ومن رأى أن شخصا يحلب ذكره أو يمصه فإنه ينال منه منفعة، وقال جابر المغربي حركة الذكر وانتصابه تدل على زيادة المال وعظم الأبهة وكثرة الأولاد ومن رأى أنه ورم فنظير ذلك ما لم يكن به وجع ومن رأى أن أحدا يضرب ذكره فإنه لا خير فيه للضارب ومن رأى أن ذكره مربوط فإنه يكتم الشهادة ومن رأى أن ذكره صار جمادا فإنه موته وإن صار حيوانا أو نباتا فإن كان من المحبوبات فلا بأس به وإن كان من المكروهات فليس بمحمود ومن رأى أنه خرج من ذكره شئ من ذلك فهو ولد فما كان نوعه محبوبا كان الولد جيدا وإن كان مكروها فضده وقال الكرماني من رأى أن ذكره قد انقطع فيؤول على أربعة أوجه موت أو قطع ذكره من بين العالم واسمه أو موت ولده أو ذهاب ماله وقيل يسافر سفرا بعيدا وقال السالمي يؤول على ثلاثة أوجه انقطاع نسل وربط وإن كان له ولد مريض برئ ومن رأى أن ذكره خرج من صلبه وصار فريدا فان ذلك غلام يولد له وربما
(١٦٥)