أنا يوسف وهذا أخي. فعرفوه به ولم يعرفوه بغيره ولا أثبتوه من أنفسهم بتوهم القلوب. (1) روى المجلسي عن نوف البكالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
إلهي، إن حمدتك فبمواهبك وإن مجدتك فبمرادك... فأسألك باسمك الذي ظهرت به لخاصة أوليائك فوحدوك وعرفوك فعبدوك بحقيقتك أن تعرفني نفسك لأقر لك بربوبيتك على حقيقة الإيمان بك. ولا تجعلني - يا إلهي - ممن يعبد الاسم دون المعنى. وألحظني بلحظة من لحظاتك تنور بها قلبي بمعرفتك خاصة ومعرفة أوليائك. إنك على كل شئ قدير. (2) وروى أيضا في مناجاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهي مناجاة الأئمة من ولده عليهم السلام كانوا يدعون بها في شهر شعبان رواية ابن خالويه رحمه الله قال:
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. واسمه ندائي إذا ناديتك... إلهي، هب لي كمال الانقطاع إليك. وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك. (3) وروى أيضا في دعاء أبي حمزة الثمالي:
بك عرفتك. وأنت دللتني عليك ودعوتني إليك. ولولا أنت لم أدر ما أنت. (4)