إطلاقات " الإسلام " في الكتاب والسنة للإسلام في الكتاب والسنة إطلاقات:
منها إطلاقه على إيمان كل من أقر بالدعوة الظاهرة وتسليمه، سواء كان منافقا أو مخالفا أو مرتابا أو ضالا أو شاكا أو مستضعفا، أو كان في أول مرتبة من مراتب الإيمان.
روى الكليني عن علي، عن فضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
... والإسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء. (1) وقال تعالى:
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم. (2) ومنها إطلاقه على التسليم الخالص لله سبحانه والاستسلام المطلق له تبارك وتعالى.
قال تعالى:
وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم * ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك.... (3) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين. (4) أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له