وروى أيضا عن الكشي مسندا عن أبي جعفر الأحول، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما فعل ابن الطيار؟ فقلت: توفي. فقال:
رحمه الله. أدخل الله عليه الرحمة والنضرة. فإنه كان يخاصم عنا أهل البيت. (1) نماذج من الآيات الواردة في المناظرة قال تعالى:
ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيى ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين. (2) إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. (3) قال علي بن إبراهيم: حدثني أبي، عن النضر بن سويد، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام:
إن نصارى نجران لما وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله - وكان سيدهم الأهتم والعاقب والسيد - وحضرت صلاتهم، فأقبلوا يضربون بالناقوس وصلوا. فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله، هذا في مسجدك! فقال: دعوهم.
فلما فرغوا، دنوا من رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: إلى ما تدعون؟ فقال: إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأن